السلام عليكم، يلي عندها إيام صيام وما صامت قبل رمضان وما كان عندها عذر، يعني تكاسلت، فما حكم الشرع و ما العمل؟
الجواب:
عليكم السلام، من أخرت قضاء رمضان بلا عذر حتى جاء رمضان الآخر فهي آثمة، وعليها القضاء بعد رمضان.
وهل عليها الكفارة لأجل التأخير بلا عذر؟
الراجح عدم الكفارة، قال البخاري: قال إبراهيم النخعي: ذكر الله القضاء ولم يذكر الإطعام فقال: فعدة من أيام أخر. يعني مقصود إبراهيم النخعي أن الكفارة لو كانت واجبة لبيّنها الله عزّ وجل.